الهندسة المدنية والقرآن الكريم:
يريد الله عزوجل للإنسان أن يكون المعلم للآخرين وليس المتلقي الذليل ولتحقيق ذلك فإن المولى أعطى المؤمنين كتاب ما إن تمسكوا فيه وفهموه فلن يحتاجوا إلى أي كتاب آخر. فالله عز وجل يعلمنا منهاج متكامل في الهندسة المدنية عن طريق التدبر في آية 68 من سورة النحل { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ}، حيث أن المولى يلفت نظرنا إلى مخلوقات من صنعه عن طريق ذكرها بالاسم في القرآن الكريم ومن ضمنها النحل.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حيث أن الله عز وجل يعظنا أن نتفكر في هذه المخلوقات بحيث أن كل مخلوق من هذه المخلوقات عبارة عن مدرسة في التصميم الهندسي، حيث نجد مدرسة متكاملة في الهندسة المدنية من التفكر في تصميم بيوت النحل، حيث أن بيوت النحل تتميز بأنها خفيفة بدليل أنها تتعلق بأغصان الشجر، متزنة بدليل أن آلاف النحل تسكن البيت ولا ينهار، قاسي حيث أنه لا توجد إزاحات كبيرة في البيت من وزن النحل عليه، وقوي بحيث أنه لا ينكسر من وزن آلاف النحل.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة