Admin Admin
المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 24/06/2012
| موضوع: جنتنا في صدورنا؟ الجمعة يوليو 06, 2012 1:29 am | |
| تُرَى..... هل من الممكن أن يأتي اليوم الذي تكون فيه جنتنا في صدورنا؟
قال ابن تيميه : "ماذا يفعل أعدائى بى؟ إن جنتى فى صدرى وإن قتلى شهادة وإن سجنى خلوة وإن نفيى سياحة فى أرض الله تعالى"
هل من الممكن أن نشعر يوم من الأيام بالألم النفسي أو الحزن إذا أصبحنا مثل ابن تيمية
صدق زين العابدين عندما قال: "اللهم لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين فأعجز عنها ولا تكلنى إلى المخلوقين فيضيعونى"
ومن أجمل ما سمعت ، ولعله مبدأ إن طبقناه عالجنا به أمراضاً نفسية كثيرة ما قاله عمر بن عبد العزيز: "إذا دعتك قدرتك على الناس إلى ظلمهم فاذكر قدرة الله عليك"
نعم نذكر قدرة الله علينا ، ونذكر أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، وعندها ستكون فعلا جنتنا ليست في الدنيا بل داخل صدورنا
يقول محمد بن سيرين: "لو خيرت بين ركعتين وبين الجنة لإخترت الركعتين على الجنة لأن فى الركعتين رضا الله تعالى وفى الجنة رضائى"
ويقول آخر "إن أحدنا يؤثر الظل على الشمس ثم لا يؤثر الجنة على النار"
وهناك قصة شهيرة لهارون الرشيد الذى ملك كنوزا لا حصر لها مع رجل بسيط جدا تحداه ان كل ماله لا يساوى شربة ماء يبارك الله فيها, فقال لهارون الرشيد: إذا أصبت بظمأ شديد فى صحراء وليس معك ماء وكدت تهلك كم تدفع لمن يعطيك كوب ماء؟ فرد هارون قائلا: نصف ما أملك. فقال الرجل: وإذا شربت ولم تستطع إخراج ما شربته من الماء وأصابك ذلك بآلام شديدة غير محتملة فكم تدفع لمن يجعلك تتبول لتخرج كوب الماء؟ فرد هارون قائلا: نصف ما أملك. فقال الرجل: إذن فمالك كله لا يساوى كوب من الماء تشربه وتخرجه بإذن الله وإرادته.
| |
|