Admin Admin
المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 24/06/2012
| موضوع: هام سنة مهجورة يعطى بكل إشارة حسنة الخميس يوليو 05, 2012 4:11 pm | |
| سنة مهجور تكاد تنعدم
عدد التكبيرات التي ترفع فيها اليدين في الصلاة
كم عدد التكبيرات التي ترفع فيها اليدين في الصلاة؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد: السنة للمصلي أن يرفع يديه حيال منكبيه، أو حيال أذنيه في أربعة مواضع:
الموضع الأول: عند تكبيرة الإحرام لحديث عبدالله ابن عمر - رضي الله عنهما -( أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ) أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)، وله أن يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ) أخرجه مسلم(391).
الموضع الثاني: عند الركوع وذلك لما ثبت من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -:« أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ» أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)؛ أو يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه :« أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ َإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ» أخرجه مسلم(391).
الموضع الثالث: عند الرفع من الركوع لحديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ أَيْضًا) أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)، أو يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِىَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَالَ:« سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ». فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. أخرجه مسلم(391).
الموضع الرابع: عند القيام من التشهد الأول فإنه يرفع يديه لما جاء عن ابن عمر - رضي الله عنهما - (أنه كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ؛ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ؛ وَرَفَعَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) أخرجه البخاري(739)؛ وفي حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: ( إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِىَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ كَمَا كَبَّرَ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلاَةِ) أخرجه أبو داود(730)، والترمذي(305)، والنسائي(1189)، وغيرهم بسند صحيح.
والله تعالى أعلم وأحكم
وكتب ظافر بن حسن آل جبعان
http://www.saaid.net/Doat/dhafer/19.htm
ملخص:
ترفع الأيدي في أربعة مواضع، عند الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعن القيام من التشهد الأول، هكذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -في هذه المواضع الأربعة يرفع يديه عن التكبيرة الأولى، تكبيرة الإحرام، ويرفع يديه عند الرفع من الركوع، ويرفع يديه عن القيام من التشهد الأول إلى الركعة الثالثة.
فائدة : رفع اليدين : " وهو زيادة في الحسنات ". يعني: أنه مستحب، إن فعله المسلم أثابه الله، وإن تركه فلا حرج عليه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يعطى بكل إشارة حسنة ذكر المحقق أنه رواه الطبراني من حديث عقبة، وأن الهيثمي حسَّن إسناده يعني: أنه يعطى بكل إشارة حسنة يعني: أنه مستحب وليس بواجب.
| |
|