من هم المنافقين هااااااااااام جداااااااااا

Admin المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 24/06/2012

احبابى السلام عليكم
اهلا بكم وسهلا ومرحبا وارجوا ان تعيرونى العقول والاذان قليلا ايها الاحبه الفضلاء
اليوم نود ان ندندن حول صفات المنافقين ولذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان) البخاري ومسلم
ينقسم النفاق إلى قسمين:
القسم الأول: نفاق اعتقادي وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الاسلام ويبطن الكفر وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية وصاحبة في الدرك الأسفل من النار.كما قال الله تعالى (إن الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ إِنَّ ( 145 النساء)
القسم الثاني: نفاق عملي وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لايخرج من الملة( لكنه وسيلة إلى ذلك).
ومن علامات المنافقين 1-العلامة الأولى: الكذب كما سبق فى الحديث
العلامة الثانية: الغدر--قال عليه الصلاة والسلام "اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان وإذا حدَّث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر" متفق عليه
العلامة الثالثة: الفجور في الخصومات قال أهل العلم من خاصم مسلماً ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله على ما في قلبه أنه فاجر منافق.
لعلامة الرابعة: الخلف في الوعد
العلامة الخامسة والسادسة والسابعة : 1-الكسل في العبادة 2 المراءاة في العبادة-3-لا يذكرون الله إلا قليلا-كما قال الله تعالى -(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذاقَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يراؤن الناس ولايذكرون الله الا قليلا)(النساء 142)
العلامة الثامنة: نقر الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم: "تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعاً لايذكر فيها إلا قليلا" رواه مسلم.
---الخلاصة اننا فى ايامنا هذه كثر كل ما سبق ولكن اركز هنا على الكذب والفجور فأرجوا من الجميع الحذر الحذر فى القول على الناس كذبا وزورا ولنتق الله الذى سنقف يوما بين يديه ويحاسبنا ان كنا من المنافقين ام من المؤمنين والله ارجوا ان نتقى الله ولانجرح الاخرين قولا وفعلا ولاننسى قول ربنا تعالى (﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾ (3).والمقال القادم عن قوله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ