احرار الاسلام
احرار الاسلام
احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

كل ما يخص الاسلام
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أم حبيبة تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بأختها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 322
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

أم حبيبة تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بأختها Empty
مُساهمةموضوع: أم حبيبة تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بأختها   أم حبيبة تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بأختها Emptyالجمعة يوليو 06, 2012 2:56 pm



أم حبيبة تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بأختها
روى البخاري ومسلم ـ رحمهما الله ـ في "صحيحيهما" ([1]) من طريق زينب بنت أم سلمة وربيبة النبي r عن أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي r ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل علي رسول الله r، فقلت له: هل لك في أختي بنت أبي سفيان؟ فقال: «أفعل ماذا؟» قلت: تنكحها، قال: «أو تحبين ذلك؟» قلت: لست لك بِمُخْلِية، وأحب من شركني في الخير أختي، قال: «فإنها لا تحل لي» قلت: فإني أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة. قال: «بنت أم سلمة؟» قلت: نعم، قال: «لو أنها لم تكن ربيبة في حِجْري، ما حلَّت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن».
هذا لفظ مسلم ورواه أيضاً: أبو داود والنسائي وابن ماجه وأحمد.
في هذا الموقف عدد من المسائل والفوائد، منها:
أولاً: بيان ما كان للنبي r من المحبة والإجلال والتقدير في نفوس زوجاته، فقد ملك قلوبهن وتعلقن به كل التعلق وفوق كل أحد، ففضلاً عن كونه رسول رب العالمين، فهو عليه الصلاة والسلام الزوج الحبيب، وهذا ما حمل أم المؤمنين أم حبيبة إلى أن تفكر في أن تَبَرَّ أختها بزوج لا يكدر لها خاطراً، ولا ينغص ليها عيشاً، ويرفعها في الدنيا والآخرة.
وقد بلغ من حب أم حبيبة وإجلالها لرسول الله r ما يبينه ما أورده أهل السير من خبر أبي سفيان لما قدم المدينة النبوية في مهمة رسمية قبل إسلامه وذلك في مدة الهدنة بين قريش والمسلمين، وفي غضون ذلك، زار بنته أم حبيبة زوج النبي r، فلما جاءها، أراد الجلوس على فراش رسول الله r، فما كان منها إلا أن طوته عنه، فقال أبو سفيان: يا بنية، ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش، أم رغبت به عني؟، قالت: بل رغبةً بالفراش عنك! فإنه فراش رسول الله r، وأنت رجل مشرك نجس، كذا أورد أهل السير ما هذا معناه.
والمصطفى r خير أسوة لكل زوج في التحبيب إلى الأهل والإحسان إليهم حتى يكون المرء أحب الناس إليهم، وقد بلغ التشدد والانفعال ببعض الناس إلى جعل بيوتهم كالثكنات العسكرية، فإذا دخل لا يود سماع همس، ولا رؤية عبث طفل، ولا بكاء رضيع، ولا نحو هذه الأحداث البيتية المعتادة، فإذا خرج تفتحت الأزهار وغردت العصافير وترقرق الندى.
قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ: وقد وردت الآثار الصحيحة بحسن عشرته r لأهله ومباسطتهن، وكذلك عن السلف الصالح، وقد كان الإمام مالك يقول في ذلك ـ أي في حسن عشرة الرجل أهله ـ: فيه مرضاة لربك، ومحبة في أهلك، ومثراة في مالك، ومنسأة في أجلك، قال: وكان مالك يقول: يجب على الإنسان أن يتحبب إلى أهل داره حتى يكون أحب الناس إليهم. اهـ. ملخصاً.
وهذه المسألة جديرة بالعناية لما لها من الأهمية.
ثانياً: أخت أم المؤمنين أم حبيبة المذكورة في الحديث والتي أرادت خطبتها للنبي هي عزة بنت أبي سفيان ما نبه لهذا بعض أهل العلم، وكان لأم حبيبة من الأخوات غير عزة: هند زوج الحارث بن نوفل، وجويرية: زوج السائب بن أبي حبيش، وأميمة: زوج صفوان بن أمية، وأم الحكم: زوج عبيد الله بن عثمان، وصخرة: زوج سعيد بن الأخنس، وميمونة: زوج عروة بن مسعود. فعدتهن مع عزة سبع، ثامنهن أم حبيبة ([2]).
ثالثاً: في الموقف ما يدل على مشروعية عرض المرأة على الرجل الصالح من قبل وليها أو من ينصح لها، ومن تبويبات الإمام البخاري على هذا الحديث المذكور قوله: باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير ([3]).
وهذه السنة الحسنة لها ما يشهد لها من الكتاب العزيز وعمل سلف الأمة، قال الله تعالى مخبراً عن عرض العبد الصالح بأرض مدين على موسى ـ عليه السلام ـ الزواج بإحدى بنتيه: }قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ{([4]).
قال العلامة الشوكاني ـ رحمه الله ـ: "في هذه الآية مشروعية عرض ولي المرأة لها على الرجل، وهذه سنة ثابتة في الإسلام" ([5]).
رابعاً: قول النبي r لأم حبيبة: «أو تحبين ذلك» جواباً واستفهاماً لعرضها عليه الزواج بأختها، فيه التعجب من كونها تطلب أن يتزوج غيرها مع ما طُبع عليه النساء من الغيرة ([6]).
لكن هذه الغيرة انمحت، وتجاوزتها أم حبيبة بمقايستها المصالح، فإنها لما رأت أنها لن تسلم من ضَرَّة - بل ضَرَّات - ولن تنفرد بالنبي r، رأت أن من مصلحة أختها أن تظفر بزواج النبي r بها. وهذا ما أعربت عنه بقولها: "لست لك بمخلية، وأحب من شركني في الخير أختي".
خامساً: قول أم حبيبة هذا: "أحب من شركني في الخير أختي" قيل: المراد بالخير هو صحبة رسول الله r المتضمنة لسعادة الدارين، الساترة لما لعله يعرض من الغيرة التي جرت بها العادة بين الزوجات، لكن جاء في رواية البخاري الأخرى في باب }وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ..{([7]) من كتاب النكاح ([8]) قول أم حبيبة: وأحب من شركني فيك أختي، فعرف أن المراد بالخير ذاته.
وكما حرصت أم حبيبة على أن تبرَّ أختها بالنبي r، فقد حرص علي بن أبي طالب على برِّ الهاشميات بالنبي r. يبين هذا ما رواه مسلم في "صحيحه" أن علياً قال: يا رسول الله، مالك تنوق (أي تختار) في قريش وتدعنا، فقال: «وعندكم شيء؟» قلت: نعم، بنت حمزة، فقال رسول الله r: «إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة» ([9]).
سادساً: قول أم حبيبة: "فإني أخبرت أنك تخطب دُرَّة بنت أبي سلمة" وفي رواية قالت: "فإنا نُحَدَّثُ"، وفي رواية: "بلغني"، وفي رواية قالت: "فوالله إنا لنتحدث"، وفي رواية: "فو الله لقد أُخبرت".
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ولم أقف على اسم من أخبر بذلك، ولعله كان من المنافقين، فإنه قد ظهر أن الخبر لا أصل له، وهذا مما يستدل به على ضعف المراسيل.اهـ([10]).
قلت: ولا تزال مثل هذه الإشاعات تُشاع عن كثير من الأزواج، ولا يزال النساء أيضاً يتحرين عن أزواجهن، ما إذا كانوا سيقدمون على خطبة أو زواج، وقد يصير الخبر لبعض أولئك حقيقة،بل تجد بعض النساء أن زوجها قد خطب وتزوج ورزق بالذرية وهي لا تدري، ولعل سعي النساء في ذلك التحري لأجل أن يحبطن إجراءات الخطبة قبل إتمامها، وقد يعذرن بالنظر إلى ما جُبلن عليه من الغيرة واضطرامها. وكان الله في عون الجميع وتوفيقهم للخير.
رابعاً: ولعل سائلاً يقول: كيف عرضت أم حبيبة أختها ليتزوجها رسول الله r مع أن من المعلوم لدى كل مسلم ومسلمة تحريم الجمع بين الأختين، هل خفي عليها ذلك أم ماذا؟
فيقل: إن هذا العرض من أم حبيبة كان قبل نزول آية التحريم، وهو قوله تعالى في شأن من يحرم الزواج بهن من النساء }وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ{([11]).
وقيل: بل كان بعد نزول الآية، ولكن ظنت أم حبيبة أن من خصائص النبي r أن له الجمع بين الأختين، بناءً على ما بلغها من عزم الرسول r على الزواج ببنت زوجته دُرَّة بنت أم سلمة، وهي تعلم أن ذلك غير جائز، فكأنها قالت: إن كان للرسول أن يفعل ذلك، فهي خصوصية، لأن تحريم الزواج ببنت الزوجة على التأبيد، وأما تحريم الزواج بأُخت الزوجة فمحصورة في الجمع فقط، وهذا أخف وليكن من الخصائص بطريق الأولى.
فأجابها النبي r بأن ذلك لا يحل، وأن الذي بلغها من ذلك ليس بحق، وأنها تحرم عليه من جهتين. هذا معنى ما ذكره الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ ([12]).
ثامناً: في قول المصطفى r: «لو أنها لم تكن ربيبة في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة» المعنى: لو افترض عدم كونها بنت زوجة أم سلمة، أو أن الرسول r لم يتزوج أم سلمة، فإنها من جهة ثانية محرمة بالنظر لكون أبيها أخاً للرسول r من الرضاعة، فكان عليه الصلاة والسلام عمها بالرضاعة فكيف يتزوجها؟!.
والربيبة: هي بنت امرأة الرجل من غيره، مشتقة من الرب، وهو الإصلاح، لأنه يقوم بأمرها ([13]).
والذي يظهر أن أولاد أبي سلمة كل منهم كان ربيباً في حجر المصطفى r عمر، وزينب رواية هذا الخبر عن أم حبيبة، ودُرَّة التي قيل إنها مخطوبة.
وقد جاء النص على تحريم الزواج بالربيبة في قوله تعالى: }وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ{([14])، وجمهور الأئمة على أن الربيبة حرام، سواء كانت في حجر الرجل أو لم تكن في حجره، قالوا: وهذا الخطاب خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له ([15]).
تاسعاً: قول النبي r: «إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة».
نبه أهل العلم ونصوا على مراضع رسول الله r، فأول ما استرضع عليه الصلاة والسلام لدى ثويبة المذكورة هنا ، ثم أرضعته وحضنته حليمة السعدية نحواً من أربع سنين، ويالسعادتها.
أما ثويبة ([16]) فقد أرضعته أياماً.
وثويبة هذه مولاة أبي لهب، وقد أرضعت النبي r بلبن ابن لها يقال له مسروح، وأرضعت أيضاً حمزة بن عبد المطلب عم النبي r، فحمزة عم رسول الله r وأخوه من الرضاعة، ولأجل ذلك لما قال علي ـ رضي الله عنه ـ يا رسول الله مالك تنوق (يعني تتخير) في قريش ودعنا (يعني يدع الزواج من الهاشميات) فقال عليه الصلاة والسلام: «وعندكم شيء؟» قال علي: نعم، ابنة حمزة، قال رسول الله r: «إنها لا تحل لي إنها ابنة أخي من الرضاعة».
وقد جاءت بعض الآثار التي تبين إرسال النبي r الصلات والكسوة من المدينة إلى ثويبة وهي بمكة، براً منه وإحساناً، حتى جاءه خبر وفاتها سنة سبع من الهجرة، ومات ابنها مسروح قبلها.
ولنختم هذه السطور بترجمة لأمنا الكريمة أم حبيبة التي روت لنا الحديث الذي كان موضوع بحثنا السابق.
فأم حبيبة ـ رضي الله عنها ـ اسمها: رملة، وقيل: هند، لكن الصحيح المشهور ([17]) رملة، بنت أبي سفيان صخر بن حرب القرشية الأموية، أسلمت إبان مكث النبي r بمكة بعد ابتعاث الله له، وقد هاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش، الذي كان مسلماً، ثم تَنَصَّر هناك ومات عنها.
ولما ضاق بها الأمر واشتدت عليها الحال جاءها البشير بخطبة النبي r لها، موكلاً عمرو بن أمية الضمري، وقدم صداقها ودفعه لها النجاشي من عنده بِرًّاً ومحبة لرسول الله r، وكان قدره أربعمائة دينار، مع أشياء من الهدايا وطيب الحبشة وعودها ونحو ذلك([18]).
فكانت بذلك أكثر نساء النبي صداقاً.
وولي نكاحها عثمان بن عفان، وقيل: خالد بن سعيد بن العاص.
ولما بلغ الخبر أبا سفيان بمكة امتدح النبي r بأنه كفء كريم لا يُرد، قال ذلك وهو على كفره، وأصدق الثناء ما قاله الأعداء.
وبقيت حبيبة بالحبشة هي وابنتها بنت عبيد الله بن جحش بضع سنين، وقدمت إلى المدينة النبوية المنورة سنة سبع من الهجرة مع من قدم من مهاجرة الحبشة، مع سفير النبي r شرحبيل بن حسنة الذي توجه إلى هناك ليعود بمن بقي في الحبشة من المهاجرين الأولين، حيث حملهم في سفينتين([19]).
فقرت عينها وابتهجت نفسها وسُرَّ خاطرها برؤية الرسول الأمين والزوج الكريم r.
وهكذا انضمت أم المؤمنين أم حبيبة لكنف البيت النبوي وهي تدنو من عامها الأربعين زوجة للنبي r في الدنيا والآخرة، وأماً للمؤمنين، وكانت وفاتها في خلافة أخيها معاوية ـ رضي الله عنه.
كانت ـ رضي الله عنها ـ من سادات النساء حرمة وجلالاً ووقاراً وديناً.
روت عن النبي r خمسة وستين حديثاً. وكانت معلمة للناس مبلغة لهم ما سمعت.
روى البخاري ومسلم([20]) عن زينب بنت أم سلمة أنها قالت: دخلت على أم حبيبة حين توفي أبوها أبو سفيان فدعت أم حبيبة بطيب فيه صفرة - خلوق أو غيره - فدهنت منه جارية، ثم مست بعارضيها، ثم قالت: والله ما لي بالطيب من حاجة، غير أني سمعت رسول الله r يقول على المنبر: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تَحُد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا على زوج أربع أشهر وعشراً».
وروى مسلم ([21]) عنها قالت: سمعت رسول الله r يقول: «من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة، بني له بيت في الجنة»، قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله r.
رضي الله عنها وأرضاها، ووفقنا جميعاً لما فيه رضاه.


([1])"صحيح البخاري" (5106)، "صحيح مسلم" (1449)، وأبو داود في "السنن" (2056)، والنسائي في "المجتبى" (6/94، 95)، "سنن ابن ماجه" (1939)، "المسند" (6/291).

([2])ينظر: "فتح الباري" (9/142، 144).

([3])ينظر "صحيح البخاري ـ مع الفتح" (9/175).

([4])سورة القصص، الآية: 27.

([5])"فتح القدير" (4/169).

([6])ينظر: "فتح الباري" (9/143).

([7])سورة النساء، الآية: 23.

([8])رقم (5106) (9/158).

([9])رقم (1446) وذلك أن حمزة بن عبد المطلب عم النبي r ورضي الله عنه، هو أخ له عليه الصلاة والسلام في الرضاع.

([10])ينظر: "فتح الباري" 9/143).

([11])سورة النساء، الآية: 23.

([12])ينظر: "فتح الباري" (9/143).

([13])ينظر: "مختار الصحاح" (ربب)، و"الفتح" (9/144).

([14])سورة النساء، الآية: 23.

([15])ينظر: "تفسير ابن كثير" (2/251) ط السلامة.

([16])"الإصابة" (7/548) رقم (10964).

([17])"تهذيب الأسماء واللغات" (2/359).

([18])انظر: "سير أعلام النبلاء" (2/219).

([19])"تراجم سيدات بيت النبوة" (ص319)، و"سيرة ابن هشام" (4/3)، و"تاريخ الطبري" (3/89).

([20])"صحيح البخاري" (1280)، "صحيح مسلم" (1486).

([21])"صحيح مسلم" (728).









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marefa.7olm.org
 
أم حبيبة تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بأختها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزات النبي صلى الله عليه وسلم
» رجال حول الرسول " صلى الله عليه وسلم "
» كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته؟
»  عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام  :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى السيرة النبوية والتاريخ الاسلامى ۩-
انتقل الى: