ترغيب التجار في الصدق وترهيبهم من الكذب والحلف وإن كانوا صادقين

Admin المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 24/06/2012

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اخوتي الكرام نحن الان في زمان اشد ما نكون فيه بحاجة للتمسك بشرع الله سبحانه وتعالى والالتزام باوامره واجتناب نواهيه
وهنا انا اطرح مشكلة وهي مشكلة التجار والبائعين الذين اصبح القسم الاكبر منهم همه الوحيد انفاق سلعته مهما كانت سيئة اورديئة
او حتى ان كانت غير صحية ان كانت من الاطعمة فيبدا بتحسينها وتزيينها لك وكسب منك بعض المال وخداعك ونسي ان الله يراه ويعلم كل شيء
وهنا اورد بعض الاحاديث التي قالها الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام التي تدل على وجوب امانة التاجر ومنزلته وخصال كسبه للحلال

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ *

وروي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : التاجر الصدوق تحت ظل العرش يوم القيامة .

وروي عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن التاجر إذا كان فيه أربع خصال طاب كسبه : إذا شرى لم يذم ، وإذا باع لم يمدح ، ولم يدلس في البيع ، ولم يحلف فيما بين ذلك .
الرواية الثانية : إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا ، وإذا ائتمنوا لم يخونوا ، وإذا وعدوا لم يحلفوا ، وإذا اشتروا لم يذموا ، وإذا باعوا لم يمدحوا ، وإذا كان عليهم لم يمطلوا ، وإذا كان لهم لم يعسروا .
السلعة الجيدة بأسعار معتدلة وبمعاملة طيبة هي ما عنى بها الحديث .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وشكرا لكم