احرار الاسلام
احرار الاسلام
احرار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احرار الاسلام

كل ما يخص الاسلام
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الشهداء ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 322
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

هل صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الشهداء ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الشهداء ؟   هل صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الشهداء ؟ Emptyالجمعة يوليو 06, 2012 1:17 am

هل صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الشهداء ؟
قال البخاري : بَاب الصَّلاةِ عَلَى الشَّهِيدِ .
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : (( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ ، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ ، وَقَالَ : أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ ، وَلَمْ يُغَسَّلُوا ، وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ ))[1] .

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : (( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا ))[2] .
قال الحافظ : قَوْله (بَاب الصَّلاة عَلَى الشُّهَدَاء) قَالَ الزَّيْن بْن الْمُنِير : أَرَادَ بَاب حُكْم الصَّلاة عَلَى الشَّهِيد , وَلِذَلِكَ أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيث جَابِر الدَّالّ عَلَى نَفْيهَا , وَحَدِيث عُقْبَة الدَّالّ عَلَى إِثْبَاتهَا قَالَ : وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بَاب مَشْرُوعِيَّة الصَّلاة عَلَى الشَّهِيد فِي قَبْره لا قَبْل دَفْنه عَمَلاً بِظَاهِرِ الْحَدِيثَيْنِ .
وَالْخِلاف فِي الصَّلاة عَلَى قَتِيل مَعْرَكَة الْكُفَّار مَشْهُور , قَالَ التِّرْمِذِيّ : قَالَ بَعْضهمْ يُصَلَّى عَلَى الشَّهِيد وَهُوَ قَوْل الْكُوفِيِّينَ وَإِسْحَاق , وَقَالَ بَعْضهمْ لا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَهُوَ قَوْل الْمَدَنِيِّينَ وَالشَّافِعِيّ وَأَحْمَد , وَقَالَ الشَّافِعِيّ فِي " الأُمّ " جَاءَتْ الأَخْبَار كَأَنَّهَا عِيَان مِنْ وُجُوه مُتَوَاتِرَة أَنَّ النَّبِيّ r لَمْ يُصَلِّ عَلَى قَتْلَى أُحُد , وَمَا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى عَلَيْهِمْ وَكَبَّرَ عَلَى حَمْزَة سَبْعِينَ تَكْبِيرَة لا يَصِحّ . وَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لِمَنْ عَارَضَ بِذَلِكَ هَذِهِ الأَحَادِيث الصَّحِيحَة أَنْ يَسْتَحِي عَلَى نَفْسه . قَالَ : وَأَمَّا حَدِيث عُقْبَة بْن عَامِر فَقَدْ وَقَعَ فِي نَفْس الْحَدِيث أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بَعْد ثَمَان سِنِينَ , يَعْنِي وَالْمُخَالِف يَقُول لا يُصَلَّى عَلَى الْقَبْر إِذَا طَالَتْ الْمُدَّة . قَالَ وَكَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ حِين عَلِمَ قُرْب أَجَله مُوَدِّعًا لَهُمْ بِذَلِكَ , وَلا يَدُلّ ذَلِكَ عَلَى نَسْخ الْحُكْم الثَّابِت اِنْتَهَى .
ثُمَّ إِنَّ الْخِلاف فِي ذَلِكَ فِي مَنْع الصَّلاة عَلَيْهِمْ عَلَى الأَصَحّ عِنْد الشَّافِعِيَّة , وَفِي وَجْه أَنَّ الْخِلاف فِي الاسْتِحْبَاب وَهُوَ الْمَنْقُول عَنْ الْحَنَابِلَة , قَالَ الْمَاوَرْدِيّ عَنْ أَحْمَد : الصَّلاة عَلَى الشَّهِيد أَجْوَد , وَإِنْ لَمْ يُصَلُّوا عَلَيْهِ أَجْزَأَ .[3]
وقال : وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى مَشْرُوعِيَّة الصَّلاة عَلَى الشُّهَدَاء وَقَدْ تَقَدَّمَ جَوَاب الشَّافِعِيّ عَنْهُ بِمَا لا مَزِيد عَلَيْهِ . وَقَالَ الطَّحَاوِيّ : مَعْنَى صَلاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ لا يَخْلُو مِنْ ثَلاثَة مَعَانٍ :
1ـ إِمَّا أَنْ يَكُون نَاسِخًا لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ تَرْك الصَّلاة عَلَيْهِمْ .
2ـ أَوْ يَكُون مِنْ سُنَّتهمْ أَنْ لا يُصَلِّي عَلَيْهِمْ إِلا بَعْد هَذِهِ الْمُدَّة الْمَذْكُورَة .
3ـ أَوْ تَكُون الصَّلاة عَلَيْهِمْ جَائِزَة بِخِلافِ غَيْرهمْ فَإِنَّهَا وَاجِبَة .
وَأَيّهَا كَانَ فَقَدْ ثَبَتَ بِصَلاتِهِ عَلَيْهِمْ الصَّلاة عَلَى الشُّهَدَاء . ثُمَّ كَانَ الْكَلام بَيْن الْمُخْتَلِفِينَ فِي عَصْرنَا إِنَّمَا هُوَ فِي الصَّلاة عَلَيْهِمْ قَبْل دَفْنهمْ , وَإِذَا ثَبَتَتْ الصَّلاة عَلَيْهِمْ بَعْد الدَّفْن كَانَتْ قَبْل الدَّفْن أَوْلَى اِنْتَهَى .
وَغَالِب مَا ذَكَرَهُ بِصَدَدِ الْمَنْع - لا سِيَّمَا فِي دَعْوَى الْحَصْر - فَإِنَّ صَلاته عَلَيْهِمْ تَحْتَمِل أُمُورًا أُخَر :
ـ مِنْهَا أَنْ تَكُون مِنْ خَصَائِصه .
ـ وَمِنْهَا أَنْ تَكُون بِمَعْنَى الدُّعَاء كَمَا تَقَدَّمَ .
ثُمَّ هِيَ وَاقِعَة عَيْن لا عُمُوم فِيهَا , فَكَيْفَ يَنْتَهِض الاحْتِجَاج بِهَا لِدَفْعِ حُكْم قَدْ تَقَرَّرَ ؟ وَلَمْ يَقُلْ أَحَد مِنْ الْعُلَمَاء بِالاحْتِمَالِ الثَّانِي الَّذِي ذَكَرَهُ وَاَللَّه أَعْلَم .
قَالَ النَّوَوِيّ : الْمُرَاد بِالصَّلاةِ هُنَا الدُّعَاء , وَأَمَّا كَوْنه مِثْل الَّذِي عَلَى الْمَيِّت فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ دَعَا لَهُمْ بِمِثْلِ الدُّعَاء الَّذِي كَانَتْ عَادَتْهُ أَنْ يَدْعُو بِهِ لِلْمَوْتَى .[4]



[1] رواه البخاري (1343) .
[2] رواه البخاري (1344) .
[3] الفتح (3/249) .
[4] الفتح (3/250) .







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marefa.7olm.org
 
هل صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الشهداء ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أول جمعة بعد جمعة في مسجد الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
» معنى قوله تعالى : لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ
» صفة صلاة النبي
» فتوى سجل حضورك بالصلاة على النبي
»  معجزات النبي مع الشياطين والجن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احرار الاسلام  :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى الفقه واصوله ۩-
انتقل الى: